في وقت تتسابق فيه المؤسسات الأجنبية للإستثمار في الجزائر، أكّد الرئيس المدير العام للشركة اليونانية Helnet SA - Hellenic Netlofts على أهميّة الموقع الإستراتيجي للجزائر وغيرها من الإمكانيات والمزايا الاقتصادية التي تجعل منها نقطة جذب استثماري وسوقا مربحة للعديد من المؤسسات العالمية.
وقال جيورج كومبيس لـ»الشعب» إن شركتهم تواكب آخر التطورات في المجال وتسعى جاهدة لمضاعفة إنتاجها المقدر حاليا بـ 3000 شباك في السنة، توجه أساسا إلى دول البحر الأبيض المتوسط على غرار تونس للتواجد وإيطاليا وإسبانيا وكذا العربية السعودية وبعض الدول الأخرى كإيران.
وأكّد أنّهم «لا ينظرون إلى الجزائر على أنها سوق فقط، وإنّما على أساس أنها بوابة لولوج القارة الإفريقية»، مبينا بأنّ مشاركتهم في صالون وهران للصيد البحري وتربية المائيات، تهدف أساسا إلى تقصي واقع السوق ومعرفة حجم الطلب، معربا في الوقت ذاته عن بالغ اهتمامهم بفتح مصنع لهم في الجزائر.
كما أشاد محدّثنا في ثاني مشاركة له بالتطور الملحوظ الذي يشهده مجال الصيد البحري و تربية المائيات بالجزائر، خاصة بعد السياسات الجديدة المنتهجة لتنمية القطاع وسياسة الإنعاش الاقتصادي المنتهجة في الجزائر، مردفا بالقول «ومع ذلك، فإن جهود الجزائر ينبغي أن تسير بنفس الجدية والإيجابية».